[img]قبل سنة، أعربت عن ندمها على الصورة الجريئة التي ظهرت بها في كليب يحمل توقيع المخرج جاد صوايا، معلنة عن نيتها تصحيح صورتها بعد النقد القاسي الذي تعرضت له، لكن الفنانة الأردنية غرام، عادت لتطل في كليب جريء وإن رفضت إسباغ صفة الجرأة عليه ولو صور في غرفة النوم، متعللة بأن أصالة نفسها صورت في غرفة ولم ينتقدها أحد لأنها ليست مغرية. معها كان هذا اللقاء:
سمعنا أنك حصلت على جائزة أفضل أغنية شبابية في مهرجان الأوسكار المصري، عن أي أغنية فزت بالجائزة؟
قدمت أعمالا جيدة وحققت انتشارا لا بأس به
بصراحة عرفت قبل قليل بالأمر، اتصلوا بي وأبلغوني، لكني لم أعلم بعد أي أغنية فازت. عرفت أن ثمة تكريما سيقام لي في مصر.
لا أشكك في أهليتك في الحصول على الجائزة، لكن هذه الجوائز عموما موضع شك دائم من قبل الصحافة والجمهور على حد سواء؟
(تجيب بتساؤل) ولماذا الشك؟ على ماذا يستندون؟
الفنانون أنفسهم يدفعوننا إلى الشك، خصوصا أن معظمهم يعلن أن الجوائز عرضت عليه مقابل مبلغ مالي قبل أن تسلم لغيره؟
وما الدليل على صحة كلامهم؟ بإمكان أي فنان ان يدعي أن الجائزة الفلانية عرضت عليه ليقلل من نجاحات الآخرين، لكن ليس ثمة ما يؤكد هذا الأمر. أحيانا يلجأ البعض إلى البهرجة ليجذبوا الأضواء إليهم، أنا في هذا الوسط وأعرف ما يدور خلاله.
أين تجدين موقعك في الساحة الفنية؟
الحمد لله، في فترة قصيرة قدمت أعمالا جيدة وحققت انتشارا لا بأس به، على الرغم من افتقاري إلى الدعم.
قبل سنة، أعلنت عن ندمك عن ظهورك في فيديو كليب مثير، حصرك في خانة فنانات الإغراء، على الرغم من امتلاكك لصوت جميل، اليوم نشاهدك في كليب "يا زين" الذي لا يقل جرأة عن سابقه؟
لا أجده مثيرا أو مغريا. الكليب لا يتضمن أي حركات إثارة أو ملابس مكشوفة، ومشاهده عادية جدا.
لكنه صور في غرفة النوم؟
وما المشكلة، أصالة وغيرها من كبار الفنانات صورن في غرف النوم، لكن أحدا لم يتهمهن بأنهن مطربات إثارة، ربما لأنهن لسن مغريات كفاية.
هل تقبلين أن يقال عنك إنك فنانة إغراء؟
الإغراء جميل، وهو جزء من الأنوثة، لكني لا أحب أن يقال ان غرام تستخدم الإغراء لتصل. لدي صوتي وإمكاناتي إلى جانب شكلي، لكني لا أعتمد كليا على شكلي.
ما الفارق في رأيك بين الأنوثة من جهة والإثارة والإغراء من جهة أخرى؟
المرأة مغرية لأنها أنثى والأنوثة بحد ذاتها إغراء
المرأة مغرية لأنها أنثى والأنوثة بحد ذاتها إغراء، لكني لا أتعمد استغلال هذا الجانب لأحقق شهرة أوسع.
بدايتك كانت مع المخرج جاد صوايا، لماذا انفصلتما؟
جاد كان يفتقر إلى التركيز، لم يكن يهتم بي وكان لديه فنانات غيري، فضلا عن وجوده في بيروت ووجودي في دبي، انا بحاجة إلى مدير أعمال يقف إلى جانبي ويتفرغ لي تماما. انا لا أزال في أول الطريق واحتاج إلى دعم خاص.
كان طموحك أن يقدمك جاد بالطريقة التي قدم فيها دانا؟
لا أبدا، بالطبع لا، أنا لا أفكر بهذه الطريقة، ثم ما هو هذا الطموح العظيم الذي يجعلني أتمنى أن أكون مثل دانا؟
الفنانة مادونا أعلنت عن إعجابها بدانا
نعم لكن ليس طموحي أن أكون مثل دانا، بل طموحي أن أقدم فنا مثل الفن الذي قدمته مادونا، وأن أصل إلى ما وصلت إليه في عالم الاستعراض، لأن أحدا لم يخلف مادونا في مجال الاستعراض، لكن عموما ليس طموحي أن أكون مثل أحد، بل طموحي أن أكون أنا وان يتمنى الناس أن يكونوا مثلي.
أين ترين أن جاد أخطأ مع دانا، وهل تشعرين بالارتياح لأنك انفصلت عنه قبل أن يقدمك بالصورة نفسها؟
جاد له نظرة خاصة بكل فنانة يتعامل معها، وهو يعرف ماذا أريد، مشكلتي معه فقط أنه لم يعطني الاهتمام اللازم.
فتيات جاد صوايا تلبسهن صفة الإغراء المبتذل؟
هذه نظرة سطحية لدى الناس.
جاد نفسه أعلن مرات عدة أنه يقدم فناناته بصورة تصدم الناس ليختصر عليهن مسألة الشهرة، قبل أن يعيد ترميم صورتهن؟
الكليب لا يتضمن أي حركات إثارة أو ملابس مكشوفة
عندما تكسر أي صورة وترمم تبقى فيها شروخ، هذه وجهة نظره لكن معي لا يمكنه أن يتصرف على هذه الطريقة، حتى لو كنت معه سيعاملني بطريقة خاصة، وهو لن يقارنني بدانا ولا بغيرها.
تبدل مدير أعمالك أثر فيك؟
بالطبع أثر في عملي، عندما يكون الفنان مشوشا فهو بحاجة إلى تعديل مزاجه ليعطي أكثر.
هل أصبت بالإحباط؟
لو أصبت بالإحباط لما كنت الآن أكمل دربي في عالم الفن.
ما خططك للمرحلة القادمة؟
حاليا أحضر ألبوما جديدا، وسأطلق أغنيتي سينغل مع شركة الريف للإنتاج الفني.
بماذا تميزين نفسك عن الفنانات الجديدات اللواتي لم نعد نميز بينهن لكثرتهن؟
ما يميزني هو موهبتي، وإصراري على النجاح في طريق الفن، واختياري هوية فنية خاصة بي، وأتمنى أن يأتي يوم يعرف فيه الناس أني كنت أسير في الطريق الصحيح.
هل وجدت فعلا هويتك الفنية؟
نعم، فطبيعة صوتي مختلفة عن غيري، ومظهري الذي أطل به، وكليباتي مختلفة وفيها روح مميزة.
الساحة مكتظة بالفنانين، لكن قلة منهم حظيت بالنجاح والانتشار، هل تؤرقك هذه المسألة؟
كل شيء في هذه الحياة قسمة ونصيب، طموحي أن أصبح مشهورة وأنا أعمل ما علي وأترك الباقي للقدر.
أغانيك لم تأخذ حقها من الانتشار، هل تتحمل شركة الإنتاج مسؤولية الإهمال؟
عندما وقعت عقدي مع الشركة، كانت لا تزال في بدايتها، بدأنا معا، وكنا في مرحلة التأسيس، ربما دخلت في مرحلة غير مناسبة، اليوم سترون ترويجا مختلفا. (القبس)
الرئيسية 
