اخر اخبار بريتنى

لا تكاد تنتهي إحدى مشكلات "الفتاة الجامحة" -كما تصفها الصحف الأمريكية- حتى تدخل في أزمة أخرى، فبعد صلعتها الشهيرة التي أثارت جدلا كبيرا وضربها لأحد المصورين الصحفيين، قضت محكمة في لوس أنجلوس بطلاق مغنية البوب الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز من زوجها كيفين فيدرلين.

وبذلك أصبحت سبيرز مطلقة رسميا لتنتهي زيجة أثارت كثيرا من الجدل داخل أروقة القضاء في لوس أنجلوس، بعدما وقع مندوب المحكمة على أوراق الطلاق.

وقالت لورا واسر المحامية الموكلة عن سبيرز لمجلة "بيبول" الثلاثاء "أعتقد أنها راضية عن البنود، كما أعتقد أن كلا منهما سيفضل أن يكون له وقتا أطول من الرعاية "لطفليهما"، وهذا يمكن أن يتحقق في المستقبل".

وكانت سبيرز قد رفعت دعوى للحصول على الطلاق في نوفمبر 2006، مشيرة إلى خلافات لا يمكن تسويتها مع فيدرلين.

وتزوجت المغنية الأمريكية من فيدرلين في الـ18 من سبتمبر عام 2004، وأنجبت طفلها الأول شون بريستون في الـ14من سبتمبر عام 2005، وابنها الثاني جيدن جيمس في الـ12من سبتمبر 2006، ثم رفعت دعوى قضائية للانفصال عن كيفين في السابع من نوفمبر الماضي.

كانت المغنية الأمريكية قد تعرضت للعديد من المشكلات بدأت بدخولها في حال اكتئاب جعلتها تقص شعرها كله، حتى استطاعت أمها إقناعها بالذهاب إلى إحدى المصحات النفسية التي تلقت فيها العلاج، وبعد خروجها كتبت بريتني قصيدة لأمها تشكرها على وقوفها بجانبها أثناء تلك المحنة.

وتستعد بريتني حاليا للعودة للساحة الغنائية، بعد أن توقفت لفترة طويلة منذ آخر ألبوم لها عام 2004، والذي حمل اسم "My Prerogative"، وصورت منه بريتني أغنية "Toxic" التي أثارت أزمة كبيرة عندما رفضت بعض القنوات الفضائية إذاعتها وعلى رأسها قناة MTV الأمريكية الكبيرة، بدعوى احتواء الكليب الخاص بالأغنية على مشاهد مثيرة أكثر من اللازم، ورغم ذلك فازت الأغنية بجائزة الجرامي الموسيقية.

كانت بريتني -26 عاما- قد أثارت اهتمام وسائل الإعلام عندما كانت في الـ18 وقدمت أول أغنية لها بعنوان "Baby One More Time" والتي حققت نجاحا كبيرا لم يتوقعه أي شخص وحتى بريتني نفسها؛ حيث باعت الأغنية ما يزيد عن التسعة ملايين نسخة في العالم، الأمر الذي مكنها من الاستمرار لعدة سنوات، لكن تصرفاتها الشخصية أثرت كثيرا على حياتها الفنية.