نيكول سابا: من دون حب اشعر بانني فتاة تائهة وخائفة...
انتهت اخيرا الفنانه نيكول سابا من تصوير دورها في فيلم "عمليات خاصة" التي تؤدي فيه دور عملية مخابرات مصرية. وبذلك يكون هذا العمل السينمائي الرابع لها بعد "التجربة الدنماركية" و"ثمن دسته اشرار" و"قصة الحي الشعبي". وقد استطاعت في كل دور لها ان تقدم شخصية مختلفة عن الاخرى. فتارة تكون الفتاة المثيرة وتارة النصابة، وتارة "بنت البلد المصرية، مما يبرهن انها قادرة على تجسيد كل الادوار. في حديث أدلت به لمجلة "لها" تحدثت عن اللوك الجديد، ودورها في "عمليات خاصة"، وأغنيتها الجديدة "طبعي كده" التي صورتها مع المخرج يحيى سعادة على طريقة الكليب، بالإضافة الى رأيها في دخول الفنانين اللبنانيين الى مصر وخلافها مع مايا نصري ومع من يقارن بينها وبين سيرين عبد النور.
شكل تغيير لون شعرك من الاشقر الذهبي الى الاسود الداكن مفاجاة للجمهور الذي اعتاد عليك بصورة الفتاة الشقراء ذات الملامح الغريبة. فما الذي دفعك لتغيير "اللوك" جذريا؟
كنت افكر منذ فترة في تغيير لون شعري من الاشقر الى الاسود، ولكني لم اتشجع على القيام بهذة الخطوة الى ان عرض علي المخرج عثمان ابو اللبن فيلم "عمليات خاصة". اذ طلب مني صبغ شعري باللون الاسود لكي لكسر الحاجز الذي يعيقني عن ايصال الدور بالطريقة الصحيحة الى الجمهور خصوصا ان اشعر الاشقر يعطيني صورة الفتاة الغربية اكثر من الشرقية، الامر الذي يشعر المشاهد بانني غريبة نوعا ما عنه. ورغم ان المخرج لم يكن واثقا من قبولي بهذا التغيير لانني كنت معروفه بشكلي و"ستايلي" الأوروبي وعيني الزرقاوين، فاجأته بقبول هذا الطلب الذي وجدت انه سيساعدني في تنفيذ المهمه الملقاه على عاتقي رغم جراتها. وهكذا دخلت فيلم "عمليات خاصة" بهذا "اللوك" وانهيت منذ فترة قصيرة تصوير اخر مشاهده.
ماذا تخبرينا عن فيلم "عمليات خاصة" وعن الدور الذي تقدينه بالمقارنه مع الادوار السابقة التي قمت بتجسيدها في الافلام الاربعة التي قدمتها؟
في هذا الفيلم اقدم دورا جديدا ومختلفا عن كل الادوار التي سبق ان قدمتها. وسيشاهدني الناس بشكل جديد لان الشخصية التي اؤديها في هذا الفيلم تحتم علي الظهور باسلوب جديد ان من ناحية الشكل او المضمون. فانا اجسد دور عميلة مخابرات مصرية وهي بالتاكيد شخصية ذكية وجدية وواثقة من نفسها وتعرف جيدا ما الذي تريده. وقد عملت كثيرا لكي اظهر كل هذة الصفات التي تميز الشخصية من خلال طريقة كلامي وحركاتي ونظرة عيني وحتى ملابسي، وغير ذلك.
نفهم منك ان الدور لا يحتوي على مشاهد الاثارة والاغراء التي يعتقد البعض انك تنحصرين ضمن اطارها؟
من يعتقد اني محصورة ضمن هذا الاطار، فاعتقد انه لم يتابعني جيدا. فبعد فيلم "التجربة الدنماركية" الذي تضمن بعض المشاهد الجريئة لم لدخل في اي عمل يؤكد انني فنانة اغراء فحسب لانني في كل الادوار التي قدمتها اديت دور الفتاة الشعبية المصرية و "بنت البلد" البعيدة كل البعد عن الاغراء والاثارة.
كيف تفسرين اقبال الفنانين اللبنانيين على السيمنا المصرية امثال مايا نصري ويوري مرقدي ورولا سعد وهيفا وهبي؟ وهل تعتقدين انك فتحت الباب امام دخولهم مصر بعد نجاحك في التجربة الدنماركية؟
تشهد الساحة الفنية المصرية اليوم اقبالا عربيا وليس لبنانيا فقط. فهناك الكثير من النجوم السوريين الذين دخلوا الدراما المصرية، كما ان هناك الكثير من الفنانين الذين وجدوا فرصتهم في السينما المصرية التي لطالما عرفت باستقطابها لكل نجوم العالم العربي. ولكن ليس المهم ان يدخل الفنان اللبناني مصر، بل يعرف كيف يختار الدور المناسب وان يهتم بكل تفاصيل العمل الذي يقدمه حتى يظهر بنوعيه عمل تناسب اسمه وقيمته والا سيكون عمله في مصر بمثابة خطوة الى الوراء بدلا من ان يكون خطوة الى الامام. اما بالنسبة الي، فبعد "التجربة الدنماركية" مكثت ثلاث سنوات دون عمل لانني لم اكن اقبل بكل عمل يعرض علي لانني اؤمن بان الذكاء ليس في تقديم عشرة اعمال في السنة الواحدة بل في تقديم عمل مميز يرضي طموحي ويرقى الى ذوق الجمهور الذي احبني في اول تجربة تمثيل لي.
لملذا رفعت اجرك في الفترة الاخيرة مقابل مشاركتك في الاعمال التمثيلية والغنائية ما دمت لا تهتمين بالامور المادية وتحرصين على اختيار العمال الجيدة التي ترضي طموحك؟
بالتاكيد ارفض اي عمل لا يعجبني مهما كانت المالغ المادية مغرية لانني من الفنانات اللواتي يهتممن بنوعية العمل وتفاصيله. كما اتدخل في ادق الامور ولا اكتفي بالاهتمام بالدور الذي ساؤديه، وانما اهتم ايضا بالاخراج والانتاج وكيفية توزيع الفيلم وعدد الصالات التي سيعرض فيه وكمية النسخ التي ستوزع من الفيلم لان نجاحه لا يمكن ان يتحقق الا اذا تضافرت كل هذة الامور معا. اما عن رفع اجري، فهذا امر اجده من حق اي فنان ان يطالب باجر يناسب حجمه واسمه. كما ان هناك سياسه معينه يجب بن يتبعها الفنان قبل المطالبة برفع اجره، مما يعني انني لا اطالب بذلك ساعة اشاء بل يتطلب هذا الامر وقتا وخبرة، بمعنى ان ينظر الفنان الى الاعمال التي قدمها والتطورات التي حققها في لامجال الذي يمتهنه.
ما هو حجم اسم نيكول اليوم بعد انجاز أربعة أفلام سينمائية؟
لا استطيع ان أتكلم عن هذا الموضوع لأنه لا يمكن أحدا ان يقوم يصنف نفسه. فمستوى الأعمال التي أقدمها وحجم الإيرادات وحب الجمهور ورأي النقاد، كلها عوامل لها تأثيرها ودورها في وضعي في الخانة التي استحقها.
هل صحيح انه عرض عليك فيلم "كود 36" الذي قامت ببطولته الفنانة مايا نصري؟ وما سبب الخلاف بينكما؟
لن اعلق على هذا الأمر لكي لا أعطي هذا الموضوع حجما اكبر مما يستحقه. وبالنسبة الى الفيلم، فانه لم يعرض عليّ. وفي الواقع ما عرض عليّ هو دور مايا نصري في المسلسل الرمضاني الذي تقوم ببطولته، الا انني رفضته لانني كنت بصدد التركيز على عملي في السينما. ولكن هذا لا يلغي إمكانية مشاركتي في أعمال رمضانية في السنة المقبلة اذا توفر النص المميز والدور المناسب والإنتاج والإخراج الجيدان لأنني أرى ان العمل الدرامي بمثابة مغامرة لكون الممثل في التلفزيون يفرض نفسه على المشاهد داخل منزله، بخلاف العمل في السينما حيث يقوم المشاهد بشراء تذكرة لدخول صالة العرض ومشاهدة الفيلم الذي يريد. لذلك يجب ان يدخل الممثل على المشاهد بشيء ثمين يستحق المتابعة.
شاهدناك في فيلم "ثمن دستة اشرار" تؤدين دورا جديدا لا يرتكز على الجمال ولكن مساحة الدور الاكبر كانت لياسمين عبد العزيز التي شاركتك بطولة الفيلم.
الفيلم عندما كتب كان يرتكز على اربعة اشخاص يتقاسمون البطولة والاهمية من حيث الادوار. فقد جسدنا نحن الاربعة، انا وياسمين ومحمد وخالد عصابة تتامر على الناس في شكل كوميدي ظريف. ولو كانت المساحة لاحد اكثر من الاخر لفقد الفيلم بريقه.
هل ستحقق هيفاء وهبي في فيلم "ليلة البيبي دول" ما حققته نيكول في "التجربة الدنماركية" خصوصا انه سيشاركها البطولة مجموعة من اهم النجوم العرب مثل نور الشريف وحسين فهمي وجمال سليمان؟
اذا كان كل هؤلاء النجوم سيشاركون في العمل نفسه فلا بد انه فيلم ضخم وذو انتاج ممتاز. وعندما يمثل احدنا مع عملاق من العمالقة الذين ذكرتهم او مع فنان كبير بحجم عادل امام مثلا يمكن دخول الفيلم بكل ثقة لان هؤلاء النجوم الكبار لا يغامرون في اعمال اقل من حجمهم ومستواهم. وهم بالتاكيد لا يختارون سوى القصص المميزة والسيناريو المناسب والاخراج الجيد، ولكن نسبة نجاح الفيلم وقبوله من الناس تبقى توفيقا من عند الله.
بعدما انتقدك الكاتب اللبناني شكري انيس فاخوري بسبب دورك في "التجربة الدنماركية" صار يقارنك دائما بالفنانة سيرين عبد النور. كيف تفسرين هذا النقد؟ ولماذا المقارنة مع سيرين تحديدا؟
من موقعه ككاتب يجب ان يكون على علم ان قدرة الممثل وتفوقه وموهبته لا تكمن في عدد الكلمات التي يقولها في الفيلم أو حتى المشاهد التي يظهر فيها لأن الممثل الجيد يستطيع أن يثبت نفسه ويؤكد موهبته ويفرض شخصيته من خلال نظره أو حركه. وخير مثال على ذلك الفنان العالمي تشارلي شابلن الذي كان ثورة في عالم التمثيل رغم انه لم يقدم سوى أفلام صامته، ولكن بموهبته أصبح مدرسه يتعلم منها أهم الفنانين. وهناك من تبقى الكاميرا عليه منذ بداية الفيلم حتى نهايته ورغم هذا لا يؤثر في المشاهد ولا يمكنه جذب الجمهور اليه. ولا أعلم سبب مقارنته الدائمه بيني وبين سيرين عبد النور، ولكن أعتقد أن السبب يكمن في كونه أول من تبناها فنيا، ولأنها فنانه تمثل وتغني مثلي فقد وجد فيها منافسه لي.
هل ما زال النقد السلبي يؤثر عليك حتى بعد الشهره التي حققتها؟ وكيف تواجهين الهجوم الذي تتعرضين إليه؟
النقد في شكله العام لا يزعجني، وإنما الهجوم التعسفي أجد فيه مؤامرة أو أمرا غير مبرر. وفي الحقيقة أنا واثقة من نفسي وأعلم أن اختيار فنان كبير مثل عادل إمام لي لم يأتي من فراغ. كما أن حب الجمهور وإقبال المخرجين والكتاب علي وغيرها من الأمور تؤكد أنني فنانه موجودة على الساحة ولي اسمي ومكاني اللذين لا تهزهما شائعات وأقاويل وحتى انتقادات لمجرد تعبئة صفحات بعض المجلات.
هل صحيح أن السينما المصرية تعيش اليوم أزمة ممثلين مما دفعهم إلى الاستعانة بالفنانين اللبنانيين والعرب؟
هذا صحيح، فهناك عوامل عدة أدت إلى وجود أزمة ممثل كحجاب بعض الفنانات مثل حنان ترك وحلا شيحا، بالإضافة إلى احتكار بعض الشركات لممثلين معينين، الأمر الذي يسبب نقصا في الممثلين بحيث تبدأ الشركة المنتجة بالبحث عن ممثل ملائم للدور وغير مرتبط بشركه معينه تحتكره لأعمالها الخاصة، لذلك تضطر أحيانا للاستعانة بفنانين من خارج مصر.
ما هي المواضيع التي تحبين تقديمها على الشاشة؟ وما هو الدور الذي تطمحين إليه؟
حتى الآن لم أقدم أدوارا رومانسيه، وكذلك أحب أن أؤدي دورا كوميديا. كما أطمح إلى تقديم فيلم يرتكز على عنصري الحركة والتشويق.
من أهم أصدقاؤك من داخل الوسط الفني المصري؟
تجمعني علاقة مع معظم الفنانين المصريين، ولكن في شكل خاص هناك هند صبري ومنة شلبي وسميه الخشاب. فبعدما تعرفت إليهن أحببتهن على المستوى الشخصي تماما كما أحبهن على المستوى الفني.
هل باركت لمنة شلبي خطبتها من المخرج خالد يوسف؟ وهل تشجعين زواج الفنانين من بعضهم أم أنه لديك مشكلة في الزواج من فنان ينتمي إلى الوسط نفسه الذي تعملين فيه؟
بالطبع باركت لها خطبتها وأتمنى لها التوفيق أما بالنسبة إلى موضوع الزواج، فلا مشكلة لدي في الارتباط بشخص من داخل الوسط الفني، وإنما في هذه الحالة يمكن أن تحصل منافسة وغيره اذا كانا يعملان في المجال نفسه. وأعتقد أن زواج الممثلة من كاتب أو موسيقي أو مخرج أنجح من ارتباطها بممثل يعمل في المجال الذي تعمل فيه.
بما انك تعيشين بين لبنان ومصر، هل تفضلين شريك حياتك لبنانيا أو مصريا؟
عندما أحب أو أتزوج، لن أفكر في جنسية الرجل الذي سأرتبط به لأن كل ما يهمني هو عقله وأخلاقه وكيف يفكر ونظرته العميقة إلى الأمور. وإذا تم الوفاق ما بيننا، فلن أفكر في الأمور الثانوية.
بعدما فسخت عقدك مع شركة "عالم الفن" بدأت بإصدار أغنيات على حسابك الخاص. ألا تجدين أن إنتاج الفنان لنفسه يشكل عبئا عليه؟ وهل تتفاوضين حاليا مع إحدى شركات الإنتاج؟
معظم الفنانين اليوم يتولون مهمة الإنتاج على حسابهم الخاص، ومن ثم يبيعون العمل لمحطة أو شركة معينة حتى يكون عملهم الغنائي من اختيارهم الشخصي وبعيدا عن أي ضغوط أو شروط من الشركة التي يتعامل معها. وهذه هي النقطة التي تهمني لأني أحب أن أكون حرة في اختياري للأغنيات التي أقدمها، كما أنني أفضل أن أعمل على إيقاع سريع لأنني أكره البطء في وتيرة العمل التي تنتج عن مماطلة شركات الإنتاج.
حصلت المصالحة مؤخرا بينك وبين شركة "عالم الفن" بعد خلاف كبير وبالتالي عدت اليها. ولكنك انفصلت عنها من جديد. هل من خلاف اخر حدث بينكما ادى الى فسخ العقد؟
هذه المرة انفصلنا عن ود ورضى. واليوم هناك اكثر من عرض من اكثر من شركة انتاج، ولكني لن اتفاوض الا مع الشركة التي ارى انها تهتم بمصلحتي الفنية وانها تفيدني كما افيدها من خلال اسمي وشهرتي واعمالي. ولن اتعاقد الا مع الشركة التي ستضمن لي الانتشار لان فكرة وجود محطة تلفزيونية تابعة لكل شركة انتاج لتحتكر الفنان على شاشتها ليست فكرة سهلة. وهناك الكثير من الفنانين الذين يترددون في التعاقد مع بعض الشركات بسبب هذه النقطة لان الاحتكار يتنافى مع مفهوم الانتشار والوصول الى كل الناس في أي مكان.
هل تقصدين "روتانا" و "ميلودي" خصوصا انهما الشركتان الاكثر وجودا على الساحة اليوم. واي منهما تفضلين اذا عرضتا عليك الانضمام اليهما؟
"روتانا" و "ميلودي" شركتان لهما خطان مختلفان. فعلى سبيل المثال "روتانا" لها حضور قوي في لبنان، ولكنها حاضرة اكثر في الخليج، بينما "ميلودي" معروفة ومشاهدة اكثر في مصر. ولن افضل هذه على تلك لانه ليس المهم اسم الشركة بل بنود العقد والاتفاق الذي من المفترض ان يتناسب مع اقتناعاتي وشروطي.
صورت اخيرا اغنية منفردة بعنوان "طبعي كده" وبحسب الصور التي نشرت اخيرا ظهرت في صورة جريئة. لماذا اتبعت هذا الاسلوب في هذه الاغنية؟ وهل لاحداث ضجة معينة قبل عرض الكليب؟
الكليب استعراضي ولا يتضمن أي مشاهد جريئة بخلاف ما ظهر في الصور التي نشرت. واعتبر ان الشخصية التي قدمتها في هذا الكليب قريبة من شخصيتي الحقيقية لانني اؤدي في هذا العمل شخصية فنية تقدم استعراضات منوعة تخاطب جيل الشباب. واعتقد ان يحيى سعادة ابتكر في هذا الكليب جوا شبابيا معاصرا يناسب كلمات الاغنية وايقاعها.
بعدما كان مقررا ان تظهري في برنامج "تاراتاتا" مع النجم راغب علامة في حلقة خاصة فوجئنا بظهور هيفاء بدلا منك. ما الذي حصل؟ وهل ثمة مؤامرة حيكت من وراء هذه المسألة؟
لا اعتبرها مؤامرة لان هذه الامور تحصل دائما بين الفنانين، وحتى على صعيد الافلام السينمائية ايضا يفاجأ بعضهم بان دوره قد انتقل الى فنان اخر دون ان يدري. وكل ما حصل معي انه طلب مني المشاركة مع الفنان راغب علامة الذي طرح اسمي، وبالتاكيد رحبت بالفكرة لانه فنان كبير ويشرفني المشاركة في حلقته، ولكن فوجئت بظهور هيفا بدلا مني، وهذا امر عادي بالنسبة لي.
هل تم ادراج اسم نيكول من بين قائمة الفنانات اللبنانيات اللواتي منعن من الغناء في سوريا خصوصا وانك تغنين بجمالك وليس بصوتك؟ وما رايك في هذا القرار الذي صدر من نقابة الفنانين السوريين؟
ليس لدي علم بهذا الموضوع، ولا اعرف لماذا اتخذ هذا القرار حتى اعلق عليه.
اين تصنفين نفسك بين الفنانات اللواتي يغنين بجمالهن ام انك تعتبرين نفسك فنانة استعراضية؟
اعتبر نفسي فنانة شاملة. وفي الغناء اقدم لونا معينا مع استعراضات تتناسب وشكل الأغنية التي اؤديها.
ممن تغار نيكول؟
اغار من أي عمل جميل ينافسني او يستفزني لتقديم شيء جميل، ولا اغار من الشخص الذي يقدم هذا العمل واي فنان يجد انني اشكل خطرا عليه او انني اخذ شيئا من دربه، فلا بد انه يغار مني ومن وجودي على الساحة.
ما هي اخر الإصدارات الغنائية التي اعجبتك؟
أحببت الخط الغنائي الذي قدمته نانسي عجرم في البوم "شخبط شخابيط" للأطفال لكونها قدمت أغنيات جميلة جدا للطفل تناسب سنه وعقليته، وبالتالي استطاعت من خلاله ان تخاطب عالم الطفل المليء بالبراءة والفرح بخلاف غيرها من الفنانين الذين قدموا أعمالا لا تناسب الطفل من حيث مستوى تفكيره.
ما هو الفيلم الذي جذب انتباهك اخيرا؟
احببت فيلم "تيمور وشفيقة" لاحمد السقا ومنى زكي. و"الشبح" لاحمد عز.
من هو النجم الذي تنتظرين اعماله الدرامية كل سنة مع قدوم رمضان المبارك؟
اعشق اداء الفنان نور الشريف وانتظر اعماله لانه من احب الممثلين الى قلبي. كذلك احب مسلسلات الفنان يحيى الفخراني وانتظرها في كل رمضان.
من هو النجم الشاب الذي تطمحين للعمل معه؟
احمد السقا وكريم عبد العزيز.
في كل حوار تكشفين عن قصة حب تعيشنها. فهل ما زلت تعيشين هذه القصة؟ واين الحب في حياتك؟
للاسف لا، فانا امراة حساسة جدا وانتمي الى برج السرطان، والمعروف ان الابراج المائية تكون عادة عاطفية الى اقصى الحدود. وانا من النوع الذي يحب ان يشعر بالامان العاطفي حتى يستطيع ان يعطي الافضل في عمله لانني لست من الفنانات اللواتي يكتفين بعملهن، ولكي اكون سعيدة عليّ ان اشعر بالاكتفاء العاطفي والعملي. ولا ابالغ ان قلت لك انني من دون حب اشعر بانني فتاة تائهة وخائفة.
من هو الشخص الذي يلفت انتباه؟
انا صعبة في اختياراتي وليس من السهل ان يلفت نظري رجل. فاذا لم يكن مميزا لا استطيع ان احبه. ومن اكثر الامور التي تلفتني في الرجل الوسامة والذكاء والحضور القوي والعينان المعبرتان القادرتان على ترجمة العمق الموجود لديه. ولا استطيع ان ارتبط برجل سطحي يشعرني بانني اذكى وافهم واعمق منه.
هل تخافين من التقدم في السن دون وجود رجل يشاركك حياتك؟
بالتاكيد اتمنى ايجاد الشخص المناسب الذي يقنعني بانه الشريك الذي ابحث عنه واكمل معه حياتي. ولكن الزواج ليس عبارة عن قطار يمر بسرعة ومن الممكن ان يفوتني في أي وقت، فانا لن اتزوج مهما تقدم بي العمر الا من الشخص الذي احبه واقتنع به. ولن اسمح بان يجبرني الزواج على اختيار هذا الشخص وانما اريده هو ياخذني الى الزواج.