مشاهير تحت الحراسة.. موضة أم ضرورة؟؟؟
الحارس الشخصي أو الـ "Bodyguard"، هو الرجل المسؤول عن حراسة شخصية سياسية أو من مشاهير الفن أو من رموز المجتمع وغيرهم وكذلك يكون مسئول عن حمايتها من الاختطاف او الاعتداء او الاغتيال أو كل ما تطلب منه.. حراسة الشخصيات مهنة تتطلب الكثير من الرشاقة، واللياقة واللباقة، كما تتطلب أيضا الكثير من الحظ. فثمة فارق بين أن يأخذك حظك لحراسة نجمة كمادونا أو جوليا روبرتس أو هيفاء وهبي، فأقصى ما يمكن أن تخاف عليها منه هو جنون معجب، يحاول أن يشدها من شعرها ليتأكد ان كان شعرها طبيعيا أو "باروكة" أو أن يهبط بك حظك العاثر فتكلف بحراسة شخصيات سياسية جادة وصارمة ومتجهمة ولربما مهددة بالقتل. وقد جمعنا لكم بعض المواقف التي جرت بين المشاهير والحراس الخاصين بهم..
سلطان الطرب جورج وسوف..
ان سلطان الطرب جورج وسوف كان أول من استعان بالـ "بودي غارد" بين الفنانين في الوطن العربي، وهو كان ولا يزال يتعامل معهم كأفراد من عائلته، ولا يمكنه الاستغناء عنهم اطلاقاً، وثمة ثلاثة يرافقونه في كل تحركاته.. المقرّبون من وسوف يؤكدون أنه يثق بهؤلاء الرجال كثيراً، وهم يلازمونه طوال الوقت، ويعاملهم معاملة طيبة جداً.
راغب علامة ومحاولات القتل..
كما قد لجأ عدد كبير من الفنانين العرب الى الحراس الشخصيين مؤخرا لحمايتهم، بالرغم من أن الحماية الشخصية في معظم الأحيان لا تتعدى ابعاد المعجبين عن الفنان، الا أنها اتخذت في الآونة الأخيرة أبعاداً أخطر مع محاولات القتل التي تعرض لها بعض الفنانين وفي مقدمتهم السوبر ستار راغب علامة، الذي تعرض لمحاولة اغتيال باطلاق النار عليه في الأردن على يد شخص لم تكشف هويته. ومن يومها قرر الاعتماد على الحراس الشخصيين لحمايته ومرافقته في كل تحركاته، ولقد اختار لهذه الغاية مجموعة من الرجال الأشداء، ولكنه يحرص على أن يظلوا بعيدين عن الأنظار، وأن يقوموا بمواكبته من بعد لأنه لا يحب المظاهر وخصوصاً أنه وجد نفسه مضطراً للجوء الى الـ "بودي غارد" لأسباب أمنية بحتة، وليس من قبيل الموضة أو حباً بالمظاهر كما يفعل غيره من الفنانين. بالرغم من ذلك كله، تعرض علامة لاعتداء آخر في بيروت، عندما اقتحم مجهولون مرأب السيارات في المبنى الذي يسكن فيه في منطقة الرملة البيضاء، وأحرقوا احدى سياراته التي كانت مركونة هناك.
أما عن "الأمورة" هيفاء وهبي..
الفنانة هيفاء وهبي زادت عدد مرافقيها في حفلاتها، وفي أي مكان تكون فيه. وقد اكدت هيفاء وفي اكثر من مناسبة، انها تعرف جيدا حقيقة وجود العديد من الحاقدين على نجاحها وان هؤلاء يحاولون ايذاءها وعرقلة مسيرتها الفنية بأي شكل من الاشكال، وان بعضهم يوجه لها ضربات في الخفاء. وقد علق البعض، بان هيفاء خائفة من شيء ما يهددها وتشعر انه اصبح قريبا منها، وخصوصا انها تلقت تهديدات من مجهول.
حراس نجوى كرم يفضون المشاكل العائلية..
ولنجوى كرم مرافقوها الشخصيون أيضاً، الذين لعبوا دوراً بارزاً في فض الاشتباكات التي كانت تنشأ بينها وبين زوجها السابق من ناحة وبين أفراد عائلتها من ناحة أخرى. وأبرزها تلك التي حصلت بين شقيقها نقولا وزوجها السابق يوسف حرب وانتهت بمصالحة في قسم الشرطة. تفاصيل تلك الحادثة الشهيرة بدأت عند حوض السباحة، حين اقترب يوسف من نقولا وابن عمه سامي وبدأ يتكلم بشكل استفزازي، فطلب اليه سامي التحفظ او ابقاء أسرار عائلة كرم في البيت. الا أن يوسف شتم عائلة كرم بشكل بذيء فصفعه سامي. حينها سارع الحراس الشخصيون لنجوى الى ضرب سامي، ثم سحبوا المسدسات. وعندما تدخل سائق نقولا لحماية سامي أخذ نصيبه من الضرب واللكم.
إليسا والصحفي المسكين..
ما حصل بين احد الصحافيين وحراس الفنانة اليسا أثار إستغراب واستهجان أهل الصحافة. والقصة هي ان الصحافي سعيد حريري " أدبه" الحارس الخاص للفنانة التي حصلت على جائزة الـ "ميوزيك اوارد" مرتين متتاليتين. وقد تكون الاستعانة بالحراس الشخصيين ضرورية في حفل جماهيري ضخم او زيارة لمكان غير امن، لكن ان تصطحب معها حارسا شخصيا يقف على باب غرفتها في كواليس برنامج "البوم" فهو أمر مستغرب. وقد طلبت اليسا من حارسها ان يمنع اي شخص من الاقتراب من غرفتها قبل التصوير وبعده، بما في ذلك الصحافيون المكلفون بتغطية وجودها ونقل التفاصيل الى الجمهور. لكن الزميل سعيد حريري سعى للحصول على تصريح من اليسا حسبما تقضي واجبات عمله في البرنامج، فما كان من اليسا الا ان امرت حارسها بتأديب سعيد، فقام الحارس بابعاد الزميل بقوة عن اليسا. ووسط دهشة الحضور لم تحاول اليسا ولا حارسها ولا مدير اعمالها تقديم اي اعتذار من اي نوع، في حين قامت الصحف اللبنانية بحملة تضامن مع سعيد حريري، ونشر الرواية الكاملة لما حدث.
الستار اكاديمي والمعجبين والمعجبات
أما نجوم فريق "ستار اكاديمي4" وبسبب التدافع الجماهيري الغفير الذي احتشد خلال الحفل الذي أحيوه في المنامة، عمد منظمو الحفل الى الاستعانة برجال الامن والـ "بودي غارد" لمنع المعجبين والمعجبات من اخذ الصور مع فنانيهم، مما اثار غضباً كبيراً بين الجمهور.فاضطر الامن الى سحب فريق "ستار اكاديمي4" من باب جانبي في ظل حراسة امنية مشدّدة فيما بقي المعجبون في الصالة.
عمرو دياب والـ" نيو لوك".
عمرو دياب يعتمد ايضا على حراسه، وكان قد أقام حفلا غنائيا في أحد الفنادق الكبرى وجهز مجموعة من الـ "بودي غارد" لمنع أي كاميرات تظهر لتصويره حتي أجهزة الموبايل التي تحمل كاميرات تصوير. ولم ينجح أحد من أفراد الجمهور الأربعة آلاف بإلتقاط الصور، فقد سيطر الـ "بودي غارد" على الحاضرين سيطرة تامة ومنعوا أي تصوير للمطرب بسبب ظهوره بأحدث "نيولوك" سوف يظهر به في البومه الجديد. خشية أن يحرق شكله الجديد اذا صوره الجمهور قبل طرح الألبوم فيشعر الشباب بأن الصور قديمة ما يفقدهم الجاذبية تجاه البوم عمرو الجديد.
دينا وفرحة العيد..
الفنانة دينا أثارت جدلاً طويلاً تحت عنوان قضية "التحرش الجنسي الجماعي بالفتيات" عندما قررت الاعلان عن فيلمها "عليا الطرب بالثلاثة" في أحد الأعياد على طريقتها الخاصة، حيث توجهت الى شارع "طلعت حرب" حيث كان يعرض الفيلم في احدى الصالات السينمائية مما دفع جمهور العيد من الشباب الفقراء وأبناء الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية الى الهروع الى المكان ليمتعوا عيونهم بما يدور كنوع من الاحتفال بالعيد. فتوقفت حركة المرور في الشارع الكبير، وتجمع المئات وربما الآلاف على الفور، فشكل الـ "بودي غاردز" حلقة توسطتها دينا ترقص بكل انوثتها. واشتد الزحام حول المشهد غير المألوف، وازداد الاحتشاد والاحتكاك والالتصاق والتدافع بين الشباب محاولين الوصول الى دينا أساسا والفوز بلمسها ما زاد ضغط الجموع على حلقة الحراس الشخصيين والمشاحنات الجانبية بين المتلهفين لرؤية دينا ولمسها وبين حراستها الخاصة. وعندما خشي الحراس الشخصيون على الفنانة دينا من أن تتعرض لسوء، انهالوا على الجموع ضربا وركلا.
الفيشاوي واثبات النسب..
آثار استغراب الناس والصحافة والاعلام حضور آل الفيشاوي وهم محاطون بعدد كبير من الحراس الى المحكمة في قضية اثبات نسب الطفلة لينا ابنة المهندسة هند الحناوي الى الممثل أحمد الفيشاوي، وبعد جلسة ساخنة، أقرت المحكمة بثبوت نسب الطفلة للفيشاوي الصغير، وهنا هتف من في القاعة "يحيا العدل... يحيا العدل"، في حين اختفى الفيشاوي الصغير ووالده ومجموعة الـ "بودي غارد".
لوسي وجريمة الاغتصاب ..
تعرضت الفنانة لوسي لجريمة اغتصاب من قبل الصعايدة، وهي كانت تغني في احدى حفلات التي قامت بمنطقه خاصة بالغجر والصعايدة عندما دعيت الى حفل اقامته احدى العائلات الثرية بمناسبة الزواج وكانت لوسي احدى المدعوات الى جانب عدد من كبار الفنانين والمشاهير وكانت هي الفنانة الوحيدة التي غنت في هذا العرس الذي أرادته الاسره تراثياً. لوسي غنت لمدة ساعتين تقريبا وكانت ترتدي ثوباً عارياً يكشف نصف صدرها وعندما انتهى الحفل، ولحظة خروجها مع الـ "بودي غارد" هجمت عليها مجموعة من الغجر والصعايدة وربطوا حارسها الشخصي بالحبال وسحبوها الى مكان مجهول وربطوا عينيها وقاموا بتمزيق ملابسها وهي تصرخ من شدة الخوف واغتصبوها، وعندما وصل الدور الى اخر واحد فيهم، هرب الحارس الشخصي واتصل بالشرطة التي حضرت قبل أن ينتهي الذئب من عمله. فتم الامساك بجميع المتهمين وكانت لوسي فاقدة الوعي، وارسلت الى المستشفى وعندما استعادت وعيها طالبت بتعويض بقيمة مئة الف دولار لما فعلوه بها كما وطلبت من الشرطة التستر على هذا الموضوع. وعندما سئل المتهمون لماذا فعلتم هذه الفعلة قالوا "نحن رجال ولا نستطيع أن نرى امرأة عارية امامنا".
"شعبولة" والموساد..
خشية من أن يغتاله الموساد بمساعدة الـ "C.I.A" يعتمد الفنان شعبان عبد الرحيم على ثلاثة من الـ"بودي غاردز" يصطحبهم معه دائما لحمايته وهذا بعد الحملة الحادة التي شنتها الصحافة الاسرائيلية عليه. وجاء هذا اثر اتهامه شارون بالوقوف وراء تفجيرات 11 سبتمبر في أغنيته الجديدة "يا عم عربي" التي يتحدث فيها عن هيمنة أميركا واسرائيل على الوطن العربي والعالم. وقد حققت الأغنية مبيعاً واسعاً، وفيها يؤكد أن الادارة الأميركية غير جادة بتنفيذ خطة السلام التي أخرجتها بنفسها الى حيز النور، كما أنها تعمل بشكل واضح على تعطيل عمل اللجنة الرباعية، أو الاتجاه بها نحو الانحياز الكامل لاسرائيل. أما كليب الأغنية الذي أخرجه علاء الشاذلي فيظهر رسماً كاريكاتورياً لشارون وهو يضغط على "زر" يحرك الطائرات نحو برجي التجارة العالمية، ويظهر في مشهد آخر وهو يتظاهر بالبكاء على الضحايا. (بتصرف عن الراي)
الرئيسية 
